مايسترو ريال مدريد مسعود أوزيل لنقوم بالتعريف به و الكشف عن أبرز أسرار حياته الشخصية و المهنية.
سنستعرض في هذه الحلقة الخاصة بعض الأسرار الخفية من حياة "ذو العينين الجاحظتين" الذي تألق في أولى مواسمه مع ريال مدريد و قاده لإحراز كأس الملك و تم اختياره كأفضل صانع ألعاب في الليجا بسبب تمريراته الساحرة و الحاسمة التي اشتهر بها طوال الشهور الماضية و الآن هو أمام تحدي جديد في موسم جديد فكيف سيكون أداؤه يا ترى... و في هذا الموضوع ستكتشفون أهم و أبرز ما تميزت به الحياة الخاصة لمسعود أوزيل -:
- فور بلوغه (18) عاماً قام مسعود أوزيل بتحديد مستقبله و اختار اللعب لمنتخب ألمانيا بل و قام بالتخلي عن جواز سفره التركي بصفة نهائية لتوضيح الأمور أكثر.
- السيارات التي يحبها أوزيل من تصنيع شركة "فولسفاجن" الألمانية الشهيرة.
- أوزيل أكد بإمكانياته و موهبته من أصل تركي بينما انضباطه في الملعب و جديته في العمل هي من أصل ألماني حسب قوله.
- من عادات مسعود أوزيل هي الصلاة في غرفة خلع الملابس قبل النزول إلى أرضية الملعب قبل كل مباراة.
- أوزيل لا يفوت عادةً صيام شهر رمضان لكنه يضطر في بعض الأحيان -حسب تصريحاته- إلى الأكل و تعويض الأيام بسبب التزاماته بالتدريبات الشاقة و المباريات الصعبة.
- ابن شالكه الألماني يهوي كثيراً الغناء على الرغم من أن صوته عادي جداً لكن يجب الإشارة إلى أن مغنيه المفضل هو الألماني ذو الأصول التونسية أنيس محمد يوسف "بوشيدو" المتخصص في الأغاني الشبابية (الراب).
- المثل الأعلى لصانع ألعاب ريال مدريد هو النجم السابق للفريق زين دين زيدان الذي يرى فيه مسعود أوزيل اللاعب الأفضل على مر التاريخ بالنظر إلى فنياته العالية و أخلاقه الحميدة التي كان يتصف بها بين زملائه في الفريق.
- الصديقة السابقة لمسعود أوزيل "ماريا لاجيربلوم" (وهي أخت المغنية الشهيرة في ألمانيا سارة كونور) تعترف بفضله على حياتها الخاصة بعد أن ساعدها على تجاوزة محنة طلاقها من زميله السابق في فيردر بريمين "بيكا لاجيربلوم" و إقناعه لها بدخول الإسلام و حصولها على إسم عربي و هو "ملاك".
- المعروف عن مايسترو ريال مدريد هي عيناه الجاحظتين و التي تدفعان الكثير من الناس لتذكر الكوميدي الراحل مارتي فليدمان أو الرجل السنمائي الأمريكي الشهير بوستر كيتون.
- في العام الماضي (2010) حصل مسعود أوزيل على جائزة "بامبي أواردس" كواحد من أكثر الشخصيات تأثيراً على الجمهور الألماني إلى جانب المغنية الكولومبية شاكيرا و المدير الفني لمنتخب ألمانيا خواكيم لوف.
- بعد أشهر قليلة فقط قضاها مسعود في ريال مدريد تحول إلى محبوب الجماهير و هذا ما دفع الرئيس فلورنتينو بيريز إلى رفع الشرط الجزائي من عقد اللاعب حتى وصل إلى (250) مليون يورو هو نفس الشرط الجزائي الذي وضعه برشلونة في عقد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
- في الثامن من أكتوبر من العام الماضي واجه منتخب ألمانيا نظيره التركي ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أوروبا (2012) و انتهت المباراة بفوز المانشافت بثلاثة أهداف للا شيء و قامت رئيسة الوزراء أنجيلا ميركل بمشاهدة اللقاء من المدرجات و النزول إلى غرفة خلع الملابس لتهنئة اللاعبين بما فيهم مسعود أوزيل الذي صافحته و اعتبرته مثالاً جيداً لأبناء المهاجرين المسلمين و هذا ما أغضب الملايين من الأتراك قبل أن تعتذر السياسية الألمانية الشهيرة أمام الملء في وقت لاحق.