إلى متى هذا العار يا عرب

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

طل علينا الشهر الفضيل رمضان هذا العام وحالنا اسوء مما كانت عليه منذ سنين
كل يوم حدث يمرغ رؤوسنا في التراب
جاء رمضان هذا محملا بالعديد من الامتحانات
اختبارات تعلمنا الرسوب فيها بجدارة واستحقاق
فأصبح الفشل شعارنا


كرهنا من حمل العار كرهنا من تحمل الخذلان والانحطاط
كرهنا من الصفر الذي كرهنا فجعلنا تحته
حتى مع هذا الشهر الفضيل الذي يجب أن يكثر فيه الخير والصدقات
قلوب العرب المسلمين بقيت أقسى من الحجر
أين الرحمة أين الاحسان
أقراءة القران وصلاة التراويح وقيام الليل ينقدنا من يوم الحساب
حين يسألنا رب العالمين ماذا فعلت واخوتك في الصومال يموتون جوعا
ماذا فعلت واخوانك في سوريا وليبيا واليمن يقتلون بأيادي اخوانهم
أين كنت أين كانت محاولاتك لاطفاء النار وابعاد الفتن
أين كنت من فلسطين من العراق من...........
أين نحن أين نحن

وأنا أتصفح الأخبار أجد خبرا عن التبذير ّالجزائريون يبذرون ملايين الدولارات من الخبز في رمضان أي شهر واحد وهذا عن الخبز وفقط وما خفي كان أعظم
وبعدها أقرأ خبر اخر ملايين الصوماليين يعانون المجاعة وشبح الموت يهددهم
ملايين التبذير يقابلها ملايين الأرواح الجائعة
شبح المجاعة كان يهدد الصومال منذ زمن لماذا لم نحاول تفادي هذا لماذا

ماذا ينتظرنا يوم الحساب ويعود السؤال الى ذهني هل حقا ستنفعنا قراءة القران وصيام رمضان ؟؟؟؟هل نستحق الحلم بالجنة

أين نحن أين أنتم يا عرب حتى حين تبحث عن أخبار المساعدات والتعاطف تجد أبطالها من الغرب غرب كافر يملك من الطيبة والرحمة أكثر منا نحن من علمنا رسول الرحمن الرحمة

أليس عارا علينا

حكامنا هؤلاء الذين لا أدري والله ما فائدتهم والنفع من مناصبهم
لو قلنا يتبعون سياسة نفسي ومن بعدي الطوفان ولكن حتى شعوبهم لم تستفد منهم
يا أخي إن أهلكنا كاهلك بمشاكلنا فنحن نعطيك الضوء الأخضر لتنسانا قليلا
أغيثوا أطفال الصومال أغيثوا اخواننا المسلمين ألم تكفهم حروبهم الاهلية
والله عار علينا في أيام مباركة كهاته وفي زمن توفر فيه كل شيء وقصرت المسافات نرى ناسا يعانون من المجاعة هذا حرام حرام
ما فائدة المهرجانات والناس تموت لماذا نضيع أموالنا في ما لا نفع منه
يا أيها المسؤول عنا اذا أردت تضييع أموال الشعب نعطيك الضوء الأخضر لتضيعها في انقاد أرواح الناس الجياع على الاقل تحتسب لك ولنا حسنة
فشلتم أمام مساعدة اخواننا في سوريا وليبيا ووو بحجة أنه لا يمكننا التدخل في شؤون غيرنا
مع أنها حجة ضعيفة ولكن قد يكون الامر فيه ولو جزء قليل من الصواب
ولكن أن نتفرج على الناس تموت بسبب المجاعة تواجه الجوع وحدها هذا لا يمكن تقبله

لماذا نحن هكذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سامحنا يا رمضان ولا تقسوا علينا أكثر يكفينا كل هذه الامتحانات

قلبي تعمر والله كرهت من حالة العجز

يا رب ارحم اخواننا في الصومال
يا رب اغفر لنا واهدي امتنا

في أمان الله

بعد الشدة ياتي الفرج ...لعله امتحان من المولى عز وجل للرجوع له والتضرع اليه.

مشكوووور يا اخ زكريا على الموضوع القيم.