هذه مواقف بكى فيها أعظم رجل وطأ الارض صلى الله عليه وسلم:
قال ابن مسعود رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إقرأعلي فقلت يارسول الله أقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال نعم إني أحب أن أسمعه من غيري فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية "فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا" فقال حسبك الآن فإذا عيناه تذرفان بالدموع، رواه البخاري ومسلم ...
...
وروي ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى أصحابه يحفرون قبرا لدفن أحد المسلمين وقف على القبر وبكى ثم قال: (أي إخواني، لمثل هذا فأعدوا)...
وقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال زار النبي قبر أمه فبكى وأبكى من حوله فغلبت الرسول الكريم عاطفة الابن لأمه فبكى ذلك البكاء الشديد...
عندما وقع أبو العاصي أسيرا في أيدي المسلمين بعد إحدى الغزوات -وكان على الشرك آنذاك- وكان زوجا لزينب رضي الله عنها ابنة الرسول الكريم وكان الزواج من المشركين لم يحرم بعد فجاءت زينب لتفدي أبو العاصي ولم يكن معها مالا فأتت بقلادة ورثتها من أمها خديجة رضوان الله عليها فعندما رأى الرسول هذه القلادة تذكر خديجة زوجته العزيزة على قلبه, زوجته المخلصة الوفية فبكى في هذا الموقف.
وقام ليلة يصلي فلم يزل يبكي حتى بل حِجرهُ قالت عائشة: وكان جالساً فلم يزل يبكي صلى الله عليه وسلم حتى بل لحيته قالت: ثم بكى حتى بل الأرض! فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فلما رآه يبكي، قال: يا رسول الله تبكي، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال : " أفلا أكون عبداً شكورا "...
وبكى صلى الله عليه وسلم لما مات ابنه إبراهيم...
وبكى لما مات عثمان بن مطعون...
بكائه لأجل أمته
أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم : { رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني } [ 14 / إبراهيم / الآية - 36 ] الآية وقال عيسى عليه السلام : إن تعذبهم فإنهم عبادك و إن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم [ 5 / المائدة / الآية - 118 ] فرفع يديه وقال " اللهم ! أمتي أمتي " وبكى . فقال الله عز وجل : يا جبريل ! اذهب إلى محمد ، وربك أعلم ، فسله ما يبكيك ؟ فأتاه جبريل عليه الصلاة والسلام فسأله . فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال . وهو أعلم . فقال الله : يا جبريل ! اذهب إلى محمد فقل : إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك .رواه مسلم
بكائه حزنا علي أمه التي لم يأذن له في الاستغفار لهالما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة أتى حرم قبر فجلس إليه فجلس كهيئة المخاطب وجلس الناس حوله فقام وهو يبكي فتلقاه عمر وكان من أجرأ الناس عليه فقال بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما الذي أبكاك قال هذا قبر أمي سألت ربي الزيارة فأذن لي وسألته الاستغفار فلم يأذن لي فذكرتها فذرفت نفسي فبكيت قال فلم ير يوما كان أكثر باكيا منه يومئذصححه الالباني
ღღღ حبيبي يا رسول الله يا نبي الرحمة ღღღ
ღღღاللهم صلى على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد ღღღ