لمادا نتكبر على الغير؟وماهو التكبر؟ هو الإحساس بالتميز على الآخرين, وأنه يمتلك صفات وخوارق ليست فيهم .فهو عبقري والناس - أو أغلبهم - أغبياء وهكذا ...
الصفات :
1. تعظيم النفس والذات.
2. يرى في نفسه صفات غير موجودة فيه أصلاً.
3. الإستخفاف بقدرات الناس وتصغيرها.
4. التقليل والإستهانة بالعقبات والصعاب بكلام فقط وليس بعمل .
5. غالباً أنه يحتقر الناس.
يتخيل المتكبر ويتوهم صفات غير صفاته - يتخيل أنه بلغ الكمال - وأنه يستطيع عمل ما لم يعمله الناس . فتكون المحصلة غالباً الفشل لأنه لايمتلك أدوات النجاح بل يتوهم هذه الأدوات فقط.
هذا يصيبه بالتخلف الدائم عن الركب لأنه لايستفيد من أخطاءه بل يعتقد أنه كامل ولا يخطئ ويعلق الفشل على أسباب وهمية مثل أن الناس لم يساعدوه أوأنهم لم يدعوه يعمل أو الوقت غير كافي وهكذا. وهذا يؤدي إلى ترك الناس له وعم الوقوف بجانبه ولأن ايضاً هذه الصفة غير محبوبة ومكروهة خصوصاً عند التعامل معه.
كيف يتخلص هذا المحبط من الإحباط؟؟؟
بالخيال, فتجده دائماً غارق في أحلام اليقظة الغير مفيدة , وهذه تختلف عن أحلام اليقظة الإيجابة التي ممكن أن تتحقق على أرض الواقع.
نرجع للجواب :201: فيتخل أنه نجح نجاح باهر وأن الناس معجبة به وليس لهم حديث سواه أو يتخيل أنه في منصب من المناصب وهكذا...
عند الفشل يرى أن العالم والناس لا يحترمونه ولايقرونه حق تقدير. وربما هذا الإحساس قد يؤدي به إلى الإنتحار في الحالات المتقدمة جداً.
من هو المتكبر؟؟؟
ربما يكون أي شخص , ولكن هناك إستعدادات أو مؤهلات للوصول لهذه الحالة - أتمنى أنكم فهمتو وش أقصد لأني ما وجدت كلمة مناسبة - مثلاً أن يكون غني أو أن أباه ذا منصب كبير أو من عائلة معروفة ومحترمة إلخ....
--------------
ماهو مات مات .. وماهو آت آت
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت
خلقتني وأنا عبدك
وأنا على عهدك ووعدك ما أستطعت
أعوذ بك من شر ما صنعت
أبوء لك بذنوبي فاغفر لي ... إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
وفي الاخير نسال الله العافية من هده الظاهرة السيئة لان الرسول عليه الصلاة والسلام قال -تواضع لله يرفعك-