على مدخل بوابة رمضان ، نحب أن :
نتواصى .. نتذاكر .. نتدارس ..
لعل وعسى كلمة من هنا أو كلمة من هناك
تكون سبباً في أيقاد مجامر القلب بنار محبة الله سبحانه ،
مما يثمر شدة إقبال عليه بألوان من الطاعات ..
وعلى هذا أحببت أن تكون كلمتي معكم اليوم في هذا المنحى ..
والله وحده المعين والموفق والهادي ..
– — -
حقيقة الحقائق ، ومعرفة المعارف ، هو الله جل جلاله ..
فإذا جهل الإنسان ربه سبحانه ، فقد جهل كل شيء ،
وإن تقلّد أكبر نياشين العلم ، وألقاب المجتمع ..؟!
والوصول إلى الحقيقة _ وعلى رأسها معرفة الله تعالى _
غاية من غايات التربية الإسلامية..
والمنهج القرآني ، رسم الطريق ووضحه وبيّن المعالم وحددها ،
وأعاد الحديث ، وكرر المعاني بطريقة فذة وأسلوب عجيب ..
حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها ، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ..
فلا يهلك إذن :
إلا شقي محروم .. ولا ينجو إلا موفق مرحوم ،
والتوفيق له أسبابه ، وله أبوابه الواضحة ،
فاطرق تسمع الجواب ..!
واصبر تصل .. وازرع تحصد ..
واسعَ تُرزق ..
( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون (
وهذا شهر رمضان قد أقبل ، وهو بحق :
منجم هائل للخيرات