صبيحة يوم الثلاتاء كنا مع وعد سنوي انتظره الاطفال والشباب والشيوخ ولا اخفيكم ان المضاهر كانت مد يومي الاحد والاثنين بعادة تربينا عليها مد كنا صغارا وهي تتعاقب جيلا وراء جيل وهي ما تسى عندنا بعريفة وهي عبارة عن اغاني تغنى من قبل براعم صغار متتبعين البيوت وهي بدرها تقسم عليهم الطعام وهو منظر لا اخفيكم اكثر من ممتاز اما يوم عرفة فالاغلبية يصومون هدا اليوم المبارك وفي يوم الاضحى تجدالسكاكين حاضرة كل المسلمون مستعدون الاقتداء بسنة خليل الله ابراهيم عليه وعلى نبينا السلام فبعد صلاة العيد مباشرة تجد صوت الخرفان وكأنها سنفونية ومن ث تجد الكل يتزاورون ويهنؤون بعضهم بعض وهدا دأب كل البلاد العربية والاسلامية والحمد لله على نعمة الاسلام