لآتتعجب لمآ تقرأ ربمآ تكون آنت آلمقصود .
كتبها فقير
كم أحلم أن أعيّش أبنائي بمستوى أفضل ..
كم أخاف أن يمرضوا فلا أقدر علاجهم ..
كم أنا خائف من الغد ..
كيف سأعلم أبنائي وأنا لا أكاد أن أجد قوت يومي
كتبها معآاق
تمر علي الثواني والدقائق والساعات كبعضها ..
أ كاد لاأفرق فيما بينها
أ جلس في مكاني بلا حراك ..
قد يفوق عقلي كل من هم حولي
ولكنهم لايلبثون من تحقيري وتهميش دوري..
كم أمقت نظرة الشفقه في عيونهم
ولكن مهما حقروني لابد في يوم أن أثبت لهم أنني
أنسان كامل لاينقصني شيء..
كتبها طفل
هل حياتي ستكون سعيده أم لا ..
لا أعلم هل ستتحقق أهدافي أيضا لا أعلم ..
ها أنا أحاول جاهدا تحقيقها..
عمري يمضي ..
قدعرفت الماضي وها أنا أعيش الحاضر
وكم أجهل مستقبلي فلا يعلمه إلا الله سبحانه
كتبها أب قاسي
كم ظلمت أبنائي بالضرب والشتائم ..
لا أعلم أي شيء جميل يمكن أن يتذكروه مني ..
كم كنت أعاملهم بقسوه وكنت أظن أنني بذلك أحسنت تربيتهم ..
هاهم كبروا وتركوا لي الجمل بما حمل ..
وها أنا أعيش وحدي أموت في كل لحظه
كتبتها أم آمله
كم أود أن لو أشتم هواء نقيا..
كم أود أن أرى الشمس من خلف هذه الجدران ..
كم أشتقت لك ولدي الحبيب ..
لا أعلم لما وضعتني في هذا المكان الموحش المظلم الكئيب..
أ جزم ياولدي أنك مجبر ..وكم أود لو تأتي وتأخذني ..
مؤكد أنك ستأتي وتأخذني ..
يستحيل أن تنسى الأم التي حملت بك تسعة أشهر
بل حملت همك عمرها كله ولم تبخل عنك في شيء ..
مؤكد أنك سترجع ..
مؤكد أنك سترجع
كتبها محطم
كم كان عندي من الأحلام التي لم يكتب لها الولاده ..
كم عندي من الإختراعات التي ذهبت أدراج الرياح..
كم كنت أحلم أن أكون مبدع ..
وكم أنا الأن إنسان فاشل
كتبتها مراهقه
كم أنا أحبكم ..
وكم أود أن لا أغضبكم ..
ولكن لا أعلم لما أعاملكم بهذا الشكل ..
لا تلوموني فمشاعري مشتته ..وأفكاري مشوشه ..
حياتي تتغير جذريا.. فلا تعتبوا علي ..
وأعلموا أنني لابد في يوما أن أرجع كما كنت
كتبها فاشل
ا لأيام تشبه بعضها لا أكاد أفرق بينهما ..
أ عيش بلا هدف ضائع..
لايهمني ماذا سأفعل غدا ولا مافعلته أمس ..
ف أنا أجلس في مكاني ولا أتحرك