رباعيات أسمر
المدخل:
لاتلمني ياحبيبي
إِن قلبي في ربى الآمال طائر
ذاب شوقاً وحنيناً
وغراماًومشاعر
هدّه الحب فغنى
مايعانيه خواطر
فإذا بتُّ كئيبا
ساكباً دمع المحاجر
لاتلمني ياحبيبي
أنا أنسان وشاعر ...
بانت معذبتي
وزاد الهمُّ والألمُّ
وأستوطن الجرحُ
بركاناً نازفاً حِممُ
حتى جفوتِ
وصار الوصلُ مشكلتي
أيطولُ هجرُكِ!
فقد بان الشيبُ والهرمُ
فما أقسى لهيباً
زاد في محبتِكُم
زيدي جفاءاً !!
فتهوى عيشتي الألمُ
فلو زرعتم سهاماً
في عروق ودادكم
فمواجعي تدمي
وبمدامعي أخضوضرت ديمُ
مُذ هَمَستُ بمودتكم
ولاح طيف الهوى
تبكي لنا الجدران
ومن دمعي يسيلُ دمُ
فلم ألقي ..
إلا بقايا من دمي
وعلى هواكِ
بقايا الروح تحتَدِمُ
يا كُلَّ عشقي
هلُمّي وأنثري فرحاً
هلّا نظرتي
شفاه الجُرح تبتسِمُ
تموج الروح
في أصداءِ حنجرتي
ويصدحُ الحُزن
في قيئارتي نغمُ
ياجمرة الشوق
والآهُ ترافقُنا
فالحبُ همسٌ ونارٌ
في الأحضانِ ينفطِمُ
أُلقي ، وأحمِلُ
شوقي مكابرةً
وقد أتيتُكِ عاشقاً
زادهُ القرطاسُ والقلمُ
ومضيتُ أرسمُ
بالطبشورِ صورتكم
على الحيطانِ والأغصانِ
وفي ضامري لكم رسمُ
فيا وجعي
مضى السلُّ في رئتي
وأكل الطاعون
مني اللحم والعظمُ
أظِلُّ أدفن
أحزاني بجثماني
والجرح يولِد جرحاً
مالهُ ورمُ
والهمسُ يا همسي!!
في صدري يعذبني
أنا ، وأنتِ
بجمر الشوق نضطرمُ
ومنّا قَدرُنا
قد أنتقمُ
حبيبتي ...
جرحكِ الدامي أقبّلهُ
وصار كل ثراكِ
لي حرمُ
لو مسَّ شعركِ
المسدولِ مغتاباً
أقيمها الدنيا
ولعينيكِ أنتقِمُ
ليوث البينِ
قد طالت أظافرها
تعوي وتمرحُ
وقد مزّقت أنيابها الخيمُ
ماذا دهانا
وهذي النار تأكلنا
في قدرة الله
ماذا ينفع الندمُ
المخرج:
اقرئي أشعاري
واحفظيها..
وردديها كأغنية
ولدت ساعة فرقاكـِ..
شاعركـ أنـا..
وأشعاري ما كتبت لأنثى إلاَّكـِ .
بقلمي ومسرى دمي ...
الأسمر