قبل أسبوع جاءتني فتاة في بداية العقد الثالث من العمر مع أختها التي تكبرها سناً ، وهي ممن يواظب على طلب العلم وحفظ كتاب الله عز وجل 0
قبل أسبوع جاءتني فتاة في بداية العقد الثالث من العمر مع أختها التي تكبرها سناً ، وهي ممن يواظب على طلب العلم وحفظ كتاب الله عز وجل 0
تقول : منذ فترة أصبحت كلما أدخل الفصل يغمى علي لا شعورياً ، وتكرر معي هذا الأمر ، وأصبحت أكره الذهاب لطلب العلم خشية حصول هذا الشيء لي أمام الأخوات الفاضلات في نفس االفصل ، وبقيت فترة من الزمن أعيش في عذاب نتيجة لذلك حيث أنني أحب تعلم القرآن ، إلى أن سمعت عنك فطرقت بابك عسى الله أن يجعلك سبباً في شفائي 0
فهدأت من روعها وذكرتها بالله سبحانه وتعالى ، وبدأت برقيتها بالرقية الشرعية ، وما أن أكملت الدعاء ثم الفاتحة ، رأيت اهتزازاً في يدها اليمنى ، فعلمت أنه جني مسلم ، فذكرته بالله وأعطيته العغهد والأمان بأن لا يمس بسوء ، وبدأت في تقديم النصيحة له ، وذكرته بالله وبالحساب وبالجنة والنار إلى أن عاهد وخرج ، فقامت الفتاة ما بها قلبة ، فحمدت الله وأثنيت عليه ، وطلبت منها العودة بعد أسبوع ، وقدمت لها برنامجاً كي تسير عليه 0
حان وقت قدومها ، فدعوت الله ثم باشرت الرقية الشرعية حتى انتهيت تماماً ولن تحرك ساكناً ، فحمدت الله وذكرتها بفضله ومنه وكرمه ، وطلبت منها المعاودة لحضور الدروس كما كالن سابق عهدها ، وطلبت منها في حالة حصول أي أمر عارض أن تتصل بي ، فالحمد والثناء له سبحانه وتعالى أن فرج كربتها وأزال همها 0