قصة يرويها جاسم المطوع يرويها عن أحد الاصدقاء أن شخصين من المدينة المنورة شابا ذهبا الي تركيا من اجل اخذ راحتهم بشرب الخمر هناك فما وصلوا استانبول اشتروا الخمر وركبا التاكسي ثم ذهبا الي قرية ريفية وسكنا في فندق هناك حتي لا يراهم احد ، واثناء تسجيل اوراقهم في الاستقبال سألهم الموظف من اين انتم فقال احدهم من المدينة المنورة ففرح موظف الاستقبال واعطاهم جناح بدل الغرفة اكراما للنبي الكريم ومن حبه لاهل المدينة ، فسعدا الشابين وسهرا طول الليل يشربا الخمر فسكر أحدهما والثاني نص سكرة وناما ، وتفاجأ بمن يطرق بابهما الساعة الرابعة والنصف فاستقيض أحدهما وفتح الباب وهو بنصف عين وإذا بموظف الإستفبال يقول له ان امام مسجدنا رفض ان يصلي الفجر لما علم انكما من المدينة وانتم هنا فنحن ننتظركم بالمسجد تحت ، فصدم الشاب بالخبر وايقظ صاحبه سريعا وقال له هل تحفظ شيء من القرآن فرد عليه انه لا يمكن ان يصلي امام وجلسا يفكران كيف يخرجان من المأزق واذا بالباب يطرق مرة أخري ويقول لهما الموظف نحن ننتظركم بالمسجد بسرعة قبل بزوغ الفجر ، يقول صاحبنا فدخلا في الحمام واغتسلا ثم نزلا الي المسجد واذا به ممتليء وكأنه صلاة جمعة وكانوا يسلمون عليهما فتقدم أحدهما للصلاة فلما كبر وقال الحمد لله رب العالمي بكي أهل المسجد وهم يتذكرون مسجد رسول الله ، يقول صاحبنا فبكيت معهم وقرأت الفاتحة والاخلاص في الركعتين وانا لا أحفظ غيرها وبعد الصلاة انكب المصلين يسلمون علي
فكان هذا الموقف في هداية هذين الشابين والان هذا الشاب داعية مميز
فما تعليقكم